أعلن محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، الجاهزية الكاملة لتسلم المحافظة، مؤكداً أنهم سيعملون بمساندة من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لتسهيل مرور البضائع والمساعدات الإغاثية من الحديدة إلى جميع المحافظات اليمنية.
وقال طاهر في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ»: «نحن بصدد الترتيبات الأمنية النهائية لما بعد انسحاب الحوثيين وجاهزون بكامل طواقمنا الإدارية والأمنية بما فيها قوات خفر السواحل التي ستتولى تأمين الموانئ والسواحل»، مضيفاً: «لدينا إلى جانب الخطط الأمنية خطط إنسانية تشمل الإغاثة والصحة وإعادة تشغيل الكهرباء والمياه وكافة الخدمات الإنسانية للمواطنين بما فيها إعادة تأهيل المستشفيات بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الإغاثة الأخرى».
وعبر المحافظ عن أمله في أن يتم تنفيذ الاتفاق، إلا أن نسبة التفاؤل ضئيلة في ظل نكث المليشيا للعهود والاتفاقيات وخروقاتها اليومية واستهدافها المباشر للأحياء الجنوبية والشرقية للحديدة والمديريات الجنوبية المحررة، محذراً من خداع مليشيا الحوثي التي بدأت ترتب للتخفي في أوساط الموظفين وداخل المؤسسات، وإخفاء السلاح داخل الأحياء المدنية. وشدد على ضرورة إخلاء المدينة من كامل السلاح والمسلحين لتعود كما كانت في السابق قبل الانقلاب مدينة سلام تنقذ اليمنيين وتمدهم بالغذاء والحياة وليست مصدراً للموت والدمار والخراب ومنفذاً لتهريب الأسلحة والألغام الإيرانية.
ونوه المحافظ بالجهود الإنسانية الكبيرة التي ينفذها مركز الملك سلمان سواء في الجانب الإغاثي أو العيادات الطبية، أو الدعم الفني المتعلق بمركز «مسام» لنزع الألغام، خصوصاً وأن المليشيا حولت الطرقات والمزارع والشوارع وحتى الأحياء المدنية والمنازل في الربصة وشمال مدينة الصالح إلى حقول ألغام، وفخخت مباني كثيرة بعضها تفجرها عن بعد فور انسحابها تحت ضغط قواتنا التي تمكنت من تطهير عدد من الأحياء والدخول إلى أحياء كثيرة في عمق المدينة.
وقال طاهر في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ»: «نحن بصدد الترتيبات الأمنية النهائية لما بعد انسحاب الحوثيين وجاهزون بكامل طواقمنا الإدارية والأمنية بما فيها قوات خفر السواحل التي ستتولى تأمين الموانئ والسواحل»، مضيفاً: «لدينا إلى جانب الخطط الأمنية خطط إنسانية تشمل الإغاثة والصحة وإعادة تشغيل الكهرباء والمياه وكافة الخدمات الإنسانية للمواطنين بما فيها إعادة تأهيل المستشفيات بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الإغاثة الأخرى».
وعبر المحافظ عن أمله في أن يتم تنفيذ الاتفاق، إلا أن نسبة التفاؤل ضئيلة في ظل نكث المليشيا للعهود والاتفاقيات وخروقاتها اليومية واستهدافها المباشر للأحياء الجنوبية والشرقية للحديدة والمديريات الجنوبية المحررة، محذراً من خداع مليشيا الحوثي التي بدأت ترتب للتخفي في أوساط الموظفين وداخل المؤسسات، وإخفاء السلاح داخل الأحياء المدنية. وشدد على ضرورة إخلاء المدينة من كامل السلاح والمسلحين لتعود كما كانت في السابق قبل الانقلاب مدينة سلام تنقذ اليمنيين وتمدهم بالغذاء والحياة وليست مصدراً للموت والدمار والخراب ومنفذاً لتهريب الأسلحة والألغام الإيرانية.
ونوه المحافظ بالجهود الإنسانية الكبيرة التي ينفذها مركز الملك سلمان سواء في الجانب الإغاثي أو العيادات الطبية، أو الدعم الفني المتعلق بمركز «مسام» لنزع الألغام، خصوصاً وأن المليشيا حولت الطرقات والمزارع والشوارع وحتى الأحياء المدنية والمنازل في الربصة وشمال مدينة الصالح إلى حقول ألغام، وفخخت مباني كثيرة بعضها تفجرها عن بعد فور انسحابها تحت ضغط قواتنا التي تمكنت من تطهير عدد من الأحياء والدخول إلى أحياء كثيرة في عمق المدينة.